نتابع في الفتره الحاليه ارتفاع في مؤشرات البحث عن ادعيه العشر الاوائل من ذي الحجه لعام 1445، بسبب قرب حلول عيد الاضحى المبارك، حيث تعتبر تلك العشر الاوائل من الايام المستجاب فيها الدعاء، والكثير من المسلمين في كافه انحاء الدول العربيه يسعون لمعرفه ما هي الدعوات التي يمكن تلاوتها في تلك الفتره، للاستفاده من الاستجابه في الفتره الحاليه، لهذا عن طريق التقرير الحالي نوضح لحضراتكم، دعوات مستجابه لتلاوتها في العشر الاوائل من ذي الحجه .
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة مكتوبة
فضل العشر الأوائل من شهر ذي الحجة يشير إلى أهمية وفضل الأعمال الصالحة والعبادات خلال هذه الأيام المباركة، والتي تعتبر من أفضل الأيام في الإسلام ومن الأعمال التي يُستحب التفضيل بها خلال هذه الأيام:
- الصلاة: يُحث على الصلاة والإكثار منها في هذه الأيام، وخاصة صلاة الفرائض والنوافل.
- الصدقة: إعطاء الصدقة والتصدق بالمال في سبيل الله، وذلك لنيل الأجر وتطهير النفوس.
- الصيام: يُستحب صيام يوم عرفة لمن لم يكن معتمراً، ويكون ذلك في يوم التاسع من ذي الحجة.
- الذكر والاستغفار: تكثير الذكر والاستغفار في هذه الأيام المباركة، والتضرع إلى الله بالدعاء والتوبة.
- الحج: للمسلمين الذين يستطيعون أداء فريضة الحج، فإن هذه الأيام تعتبر من أهم الأيام لأداء هذه الفريضة.
- قراءة القرآن الكريم: يُحث على تلاوة القرآن الكريم وتدبر معانيه في هذه الأيام.
- الدعاء: الدعاء في هذه الأيام مستجاب بإذن الله، فمن النبلاء الدعاء والتضرع إليه في هذه الأوقات.
أفضل الأدعية في العشر الأوائل من ذي الحجة
- اللَّهُمَّ يَا مَنْ لا تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ، وَلا تُنْقِصُهُ المَغْفِرَةُ، اغْفِرْ لَنَا مَا لا يَضُرُّكَ، وَهَبْ لَنَا مَالا يُنْقِصُكَ.
- اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلّهُ، دِقَّهُ وَجُلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهَ، وَعَلاَنِيَتَهَ وَسِرَّهُ.اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي عِظَامٌ وَهِي صِغَارٌ فِي جَنْبِ عَفْوِكَ يَا كَرِيمُ، فَاغْفِرْهَا لِي.
- اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي.اللَّهُمَّ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا، رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَينَا إِصْرًَا كَمَا حَمَلْتَهَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا، رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَاعْفُ عَنَّا وّاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ.
- اللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ أَطَعْنَاكَ فِي أَحَبِّ الأشْيَاءِ إِلَيْكَ أَنْ تُطَاعَ فِيْهِ، الإيمَانِ بِكَ، وَالإِقْرَارِ بِكَ، وَلَمْ نَعْصِكَ فِي أَبْغَضِ الأَشْيَاءِ أَنْ تُعْصَى فِيْهِ، الكُفْرِ وَالجَحْدِ بِكَ، اللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لَنَا مَا بَيْنَهُمَا.